للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ الْمَسْعُودِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ أَبُو الْهُذَيْلِ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَنْ تَفْسِيرِ {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عُثْمَانُ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ , قَالَ: تَفْسِيرُهَا , لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , وَسُبْحَانَ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ , وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ , الْأَوَّلُ , وَالْآخَرُ , وَالظَّاهِرُ , وَالْبَاطِنُ , بِيَدِهِ الْخَيْرُ , يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , يَا عُثْمَانُ مَنْ قَالَهَا إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى عَشْرَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سِتَّ خِصَالٍ , أَمَّا أَوَّلُ خَصْلَةٍ فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ , وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَيُعْطَى قِنْطَارًا مِنَ الْجَنَّةِ , وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَتُرْفَعُ لَهُ دَرَجَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ , وَأَمَّا الرَّابِعَةُ فَيُزَوِّجَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ , وَأَمَّا الْخَامِسَةُ فَيَحْضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا , وَأَمَّا السَّادِسَةُ فَفِيهَا مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ , وَلَهُ - يَا عُثْمَانُ - مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ , وَتُقُبِّلَ حَجُّهُ , وَتُقْبَلُ عُمْرَتُهُ , فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ خُتِمَ لَهُ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ ". لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ إِلَّا مِنْ طَرِيقٍ يُقَارِبُهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>