وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ وَاقِدٍ النَّضْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «لَيَأْتِيَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَوْمٌ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ , وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ بِمَنَازِلِهِمْ مِنَ اللَّهِ , تَبَارَكَ وَتَعَالَى , فَيَقُومُونَ عَلَى مَنَابِرِهِمْ مِنْ نُورٍ» , قَالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى النَّاسِ , وَيُحَبِّبُونَ النَّاسَ إِلَى اللَّهِ , وَيَمْشُونَ لِلَّهِ فِي الْأَرْضِ نُصْحًا» , قُلْنَا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى النَّاسِ , فَكَيْفَ يُحَبِّبُونَ النَّاسَ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «يَأْمُرُونَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ , وَيَنْهَوْنَهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ , فَإِذَا أَطَاعُوهُمْ أَحَبَّهُمُ اللَّهُ» . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ سَلَامَةَ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , نَحْوَهُ. وَلَا يُتَابَعُ إِلَّا مِنْ طَرِيقٍ تُقَارِبُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute