للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ قَالَ: وَكَانَ مِنَ السَّبْعَةِ الَّذِينَ قَاتَلُوا عَلِيًّا , قَالَ: تَخَلَّفْتُ لَيَالِيَ عُثْمَانَ بِالْمَدِينَةِ وَمَعِي صَاحِبٌ لِي , فَقَالَ لِي صَاحِبِي: هَلْ لَكَ أَنْ تَأْتِيَ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ , وَلَكِنْ لَا تَسْأَلْهَا , عَنْ شَيْءٍ , فَانْطَلَقْتُ , فَأَتَيْنَا بَابَ حُجْرَتِهَا , فَخَرَجَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ , فَقَالَ: هَلْ لَكُمْ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ حَاجَةٌ , قَالَ: قُلْنَا: نَعَمْ , فَدَخَلَ فَاسْتَأْذَنَ لَنَا , فَجَاءَتْ , فَكَانَتْ دُونَ الْبَابِ , فَعَدَا صَاحِبِي , فَقَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَرَأَيْتِ الْأَرَاكَ , قَالَتْ: «وَمَا هُوَ؟ هُوَ الْمَحِيضُ كَمَا سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ , الْمَحِيضَ , كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَتَوَشَّحُنِي وَعَلَيَّ دُونَهُ ثَوْبٌ , وَيُصِيبُ مِنْ رَأْسِيَ الْقُبْلَةَ» . هَذَا يُرْوَى مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ , بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ , بِإِسْنَادٍ أَصْلَحَ مِنْ هَذَا

<<  <  ج: ص:  >  >>