وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى أَبُو مَالِكٍ، صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وُلِدَ لِسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ابْنٌ , فَقَالَ لِلشَّيَاطِينِ: أُوَارِيهِ مِنَ الْمَوْتِ , قَالُوا: نَذْهَبُ بِهِ إِلَى تُخُومِ الْأَرْضِ , قَالَ: يَصِلُ إِلَيْهِ الْمَوْتُ , قَالُوا: فَإِلَى قَعْرِ الْبَحْرِ , قَالَ: يَصِلُ إِلَيْهِ , قَالُوا: فَنَذْهَبُ بِهِ إِلَى الْمَغْرِبِ , قَالَ: يَصِلُ إِلَيْهِ الْمَوْتُ , قَالُوا: فَإِلَى الْمَشْرِقِ , قَالَ: يَصِلُ إِلَيْهِ الْمَوْتُ , قَالُوا: فَنَضَعُهُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ , قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: فَصَعَدُوا بِهِ , وَنَزَلَ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَقَالَ: يَا ابْنَ دَاوُدَ , إِنِّي أُمِرْتُ بِقَبْضِ النَّسَمَةِ , فَطَلَبْتُهَا فِي الْبَحْرِ فَلَمْ أُصِبْهَا , وَطَلَبْتُهَا فِي الْأَرَضِينَ , فَلَمْ أُصِبْهَا , وَطَلَبْتُهَا فِي الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ فَلَمْ أُصِبْهَا , فَبَيْنَا أَنَا أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ بَصُرْتُهَا فَقَبَضْتُهَا , قَالَ: وَجَاءَ جَسَدُهُ حَتَّى وَقَعَ عَلَى كُرْسِيِّهِ , فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ} [ص: ٣٤] "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute