وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: كَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْيُ , سُمِعَ عِنْدَ وَجْهِهِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ , فَنَزَلَ عَلَيْهِ , فَمَكَثْنَا سَاعَةً , فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ , وَرَفَعَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: «اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلَا تَنْقُصْنَا , وَأَكْرِمْنَا وَأَغْنِنَا , وَلَا تَحْرِمْنَا , وَآثِرْنَا , وَلَا تُؤْثِرْ عَلَيْنَا , وَارْضَ عَنَّا» , ثُمَّ قَالَ: «أُنْزِلَ عَلَيَّ عَشْرُ آيَاتٍ , مَنْ أَقَامَهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ , ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنَا قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ» . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَارِيِّ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute