حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ قَالَ: قَالَ أَبِي: تَرَكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ حَدِيثَ قَيْسٍ، وَجَابِرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضْلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا بَيَانٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يَقُولُ: تَرَكْنَا جَابِرًا قَبْلَ أَنْ يَقْدُمَ عَلَيْنَا الثَّوْرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ عَنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ: فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَجُوسِيَّةَ، فَجَعَلَ لَا يُحَدِّثُنِي بِهِ، وَقَالَ يَحْيَى مَرَّةً أُخْرَى: فَمَطَلَنِي بِهِ أَيَّامًا ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا حَدَّثَنِي بِهِ جَابِرٌ عَنْ حَمَّادٍ مَا تَرْجُو بِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ زَائِدَةَ يَقُولُ: جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَلَا كَرَامَةٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَسْأَلُ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ فَقَالَ: كَانَ يُضَعَّفُ فَقِيلَ لِيَحْيَى: إِنَّ شُعْبَةَ يُحَدِّثُ عَنْهُ، فَقَالَ يَحْيَى: كَانَ جَابِرٌ ضَعِيفًا ضَعِيفًا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: لَمْ يَدَعْ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ مِمَّنْ رَآهُ إِلَّا زَائِدَةَ وَكَانَ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ كَذَّابًا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَيْمُونِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ: كَانَ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ بِشَيْءٍ، قَالَ أَحْمَدُ وَكَانَ جَابِرٌ أَهْلَ ذَاكَ حَدَّثَنِي الْخَضِرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: حَدِيثُ جَابِرٍ كَيْفَ هُوَ عِنْدَكَ، نَفْسُ حَدِيثِهِ؟ قَالَ: لَيْسَ لَهُ حُكْمٌ يُضْطَرُّ إِلَيْهِ، وَيَرْوِي مَسَائِلَ، يَقُولُ: سَأَلْتُ، وَسَأَلْتُ وَلَعَلَّهُ قَدْ سَأَلَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الْأَحْوَلُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَكَمِ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: كَتَبْتُ هَذَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ أَنَا وَأَنْتَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ جَابِرٍ فَجَاءَهُ رَسُولُ أَبِي حَنِيفَةَ فَقَالَ: مَا تَقُولُ فِي كَذَا وَكَذَا؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَفُلَانًا وَفُلَانًا حَتَّى عَدَّ سَبْعَةً يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا فَلَمَّا مَضَى الرَّسُولُ قَالَ: إِنْ كَانُوا قَالُوا، فَقِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بَعْدَ هَذَا مَا تَقُولُ فِيهِ؟ فَقَالَ: مَا كَانَ هَذَا عِنْدِي بِمَرَّةٍ، هَذَا شَدِيدٌ وَاسْتَعْظَمَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ قَالَ: أَرَدْتُ أَنْ آتِيَ جَابِرَ الْجُعْفِيَّ فَمَرَرْتُ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالَ لَهُ هُدْبَةُ فَقَالَ لِي: أَيْنَ تُرِيدُ؟ فَقُلْتُ: أُرِيدُ جَابِرَ الْجُعْفِيَّ قَالَ: لَا تَأْتِهِ إِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: الْحَارِثُ بْنُ شُرَيْحٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ: وَاللَّهِ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ شُرَيْحٌ وَتَهَجَّاهُ فَكَيْفَ سُرَيْجٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute