حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ أَبُو الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا. . .} [الجمعة: ١١] الْآيَةُ. قَالَ «قَدِمَتْ عِيرٌ الْمَدِينَةَ تَحْمِلُ طَعَامًا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ , وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ , فَخَرَجُوا إِلَيْهَا وَانْصَرَفُوا حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا , فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ , فَنُهُو عَنْ ذَلِكَ , وَكَانَ الْبَاقِينَ أَبُو بَكْرٍ , وَعُمَرُ , وَعُثْمَانُ , وَعَلِيٌّ , وَطَلْحَةُ , وَالزُّبَيْرُ , وَسَعْدٌ , وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ , وَبِلَالٌ , وَابْنُ مَسْعُودٍ , وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ , أَوْ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ - الشَّكُّ مِنْ أَسَدِ بْنِ عَمْرٍو -» هَكَذَا حَدَّثَ أَسَدٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَلَمْ يُبَيِّنْ هَذَا التَّفْسِيرَ مِمَّنْ، وَهُوَ جَعَلَهُ مُدْمَجًا فِي الْحَدِيثِ. وَقَدْ رَوَاهُ هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ , وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُصَيْنٍ , وَلَمْ يَذْكُرَا هَذَا التَّفْسِيرَ كُلَّهُ، وَهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ يَتَهَاوَنُونَ بِالْحَدِيثِ وَلَا يَقُومُونَ بِهِ وَيَصِلُونَهُ بِمَا لَيْسَ مِنْهُ فَيُفْسِدُونَ الرِّوَايَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute