٢٦٥ - وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ إِلَى أُمِّ ابْنِ صَيَّادٍ يَسْأَلُهَا كَمْ حَمَلَتْ؟ قَالَ: فَأَتَيْتُهَا فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: حَمَلَتْ فِيهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «سَلْهَا كَيْفَ كَانَتْ صَيْحَتُهُ حِينَ وَقَعَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ؟» قَالَ: فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ صَيْحَةُ صَبِيٍّ ابْنِ شَهْرَيْنِ قَالَ: فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئَةً» قَالَ: خَبَأْتَ لِيَ عَظْمَ شَاةٍ عَفْرًا أَوِ الدُّخَانَ وَكَانَ أَرَادَ أَنْ يَقُولَ: الدُّخَانُ فَقَالَ: الدُّخْ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «اخْسَأْ فَإِنَّكَ لَمْ تَسْبِقِ الْقَدَرَ» قَالَ وَلَا يُتَابَعُ الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةٍ عَلَى هَذَا وَلَهُ غَيْرُ حَدِيثٍ مُنْكَرٍ فِي الْفَضَائِلِ وَمِمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ وَكَانَ مِمَّنْ يَغْلُو فِي هَذَا الْأَمْرِ وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ صَيَّادٍ فَقَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْهُ بِأَسَانِيدَ صِحَاحٍ وَبِخِلَافِ هَذَا اللَّفْظِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute