وَقَالَ إِسْرَائِيلُ: لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُنِي مِنْهُ إِلَّا فَرَقٌ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَأَصْحَابِنَا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الْحُدَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي يُونُسَ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ لِي أَبِي يَعْنِي أَبَا إِسْحَاقَ: يَا بُنَيَّ أَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ بِالْإِرْجَاءِ بِالْكُوفَةِ: ذَرٌّ الْهَمَدَانِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ فَقَالَ أَبِي: جَاءَا إِلَى جَدِّكَ أَبِي أَبِي إِسْحَاقَ فَسَأَلَاهُ فَقَالَ: هَذَا أَمَرٌ لَا أَعْرِفُهُ، وَلَمْ أُدْرِكَ النَّاسَ عَلَيْهِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ أَبَانَ قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكًا يَقُولُ: لَمَّا أَحْدَثَ حَمَّادُ مَا أَحْدَثَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ: لَا يَدْخُلْ عَلَيَّ حَمَّادٌ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْبَلْخِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ اجْتَمَعَ خَمْسَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ وَأَبُو حَنِيفَةَ فَجَمَعُوا أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَجَاؤُوا إِلَى الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ فَقَالُوا: إِنَّا قَدْ جَمَعْنَا أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ نَأْتِيكَ بِهَا وَتَكُونُ رَئِيسُنَا فِي الْإِرْجَاءِ فَأَبَى عَلَيْهِمُ الْحَكَمُ، فَأَتَوْا حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ فَقَالُوا لَهُ فَأَجَابَهُمْ، وَأَخَذَ الْأَرْبَعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُرَادِ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ عَنْ حَمَّادٍ قَالَ: مَرَّ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ عَلَى حَمَّادٍ وَعِنْدَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالَ لَهُ سَلَمَةُ: كُنْتَ فِينَا رَأْسًا فَصِرْتَ فِي هَؤُلَاءِ ذَنَبًا، قَالَ: وَاللَّهِ لِأَنْ أَكُونَ ذَنَبًا فِي الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ أَكُونَ رَأْسًا فِي الشَّرِّ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ بَشِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: قَالَ لِي مَعْمَرٌ: قَالَ لِي حَمَّادٌ مِنْ عُلَمَاءِ الْبَصْرَةِ فَعَدَدْتُ لَهُ رِجَالًا وَلَمْ أَذَكَرْ عَبْدَ الْكَرِيمِ أَبَا أُمَيَّةَ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ أَصْحَابُهُ فَقَالَ: أَلَا تَعْجَبُونَ فَإِنَّهُ سَكَتَ عَنْ أَعْلَمِهِمْ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ يَعْنِي حَمَّادًا كُنْتَ رَأْسًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute