للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأما الْمُحدث فَقَالَ: سمين قَالَ: أما مَا كَانَ من نَفسهَا فِي النَّعْت فَلَا يكون إِلَّا بِالْهَاءِ وَمَا كَانَ من غير نعتها مثل خضيب ودهين وَنَحْو ذَلِك فَيكون بِغَيْر هَاء وَجمع المَكِنَة مِكن قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَهَكَذَا روى الحَدِيث وَهُوَ جَائِز فِي كَلَام الْعَرَب وَإِن كَانَ المكن للضباب أَي يَجْعَل للطير تَشْبِيها بذلك الْكَلِمَة تستعار فتوضع فِي غير موضعهَا وَمثله كثير فِي كَلَام الْعَرَب كَقَوْلِهِم: مَشافر الْحَبَش وَإِنَّمَا المشافر لِلْإِبِلِ وكقول زُهَيْر يصف الْأسد: [الطَّوِيل]

لَهُ لبد أَظْفَاره لم تقلّمِ