للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَإِنَّمَا هِيَ المخالب وكقول الأخطل: [الطَّوِيل]

وفَرْوَةَ ثَفْرَ الَّثورةِ المُتَضاجِمِ

وَإِنَّمَا الثفر للسباع. وَقد يُفَسر هَذَا الحَدِيث على غير هَذَا التَّفْسِير يُقَال: أقرُّوا الطير على مكناتها يُرَاد على أمكنتها قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: إِلَّا أَنا لم أسمع فِي الْكَلَام أَن يُقَال للأمكنة مكنة وَمَعْنَاهُ الطير الَّتِي يزْجر بهَا يَقُول: لَا تزجروا الطير وَلَا تلتفتوا إِلَيْهَا أقروها على موَاضعهَا الَّتِي جعلهَا اللَّه تَعَالَى بهَا أَي أَنَّهَا لَا تضر وَلَا تَنْفَع وَلَا تعدوا ذَلِك إِلَى غَيره وَكِلَاهُمَا لَهُ وَجه وَمعنى وَالله أعلم إِلَّا إِنَّا لم نسْمع فِي الْكَلَام الْأَمْكِنَة مكنة. وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام مَا آذن الله لشَيْء