للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غياث (١) ، عن الفزاري قال: "لكلِّ مؤمن في الجنَّة أربعة أبواب، فبابٌ يدخل عليه منه زُوَّارهُ من الملائكة، وباب يدخل عليه أزواجه من الحور العين، وباب مقفل فيما بينه وبين أهل النَّارِ، يفتحه إذا شاء ينظر إليهم لتعظم النعمة عليه، وباب فيما بينه وبين دار السلام، يدخل فيه على ربِّه إذا شاء" (٢) .

وقد روى سُهَيل بن أبي صالح عن زياد النُّميري (٣) ، عن أنس بن مالك رضي اللَّهُ عنه قال: قال رسول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنا أوَّلُ من يأخذ بحلقة باب الجنَّة ولا فخر" (٤) .

وفي حديث الشفاعة الطويل: من رواية ابن عُيَيْنة عن عليِّ بن زيد عن أنس رضي اللَّهُ عنه قال: قال رسول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فآخذ بحلقة باب الجنَّة فأُقَعْقِعُها" (٥) .


(١) كذا في جميع النسخ وعند أبي نعيم "عتاب" ولم أقف على هذا الرجل.
(٢) أخرجه أبو نعيم في "صفة الجنَّة" رقم (١٧٤)، وهو مقطوع.
والإسناد لم أقف على تراجم رجاله سوى أبي الشيخ الأصبهاني وأحمد بن أبي الحواري.
(٣) في "أ، ج": "المهدي"، وفي "ب، د، هـ" ونسخة على حاشية "أ" "البهري" وكلاهما خطأ.
(٤) أخرجه أبو يعلى في "مسنده": (٧/ ٢٨١) رقم (٤٣٠٥)، وأبو نعيم في "صفة الجنَّة" رقم (١٨٢).
والحديث مداره على زياد النميري، ضعفه غير واحد.
انظر: "تهذيب الكمال": (٩/ ٤٩٢ - ٤٩٣).
(٥) أخرجه الحميدي في مسنده رقم (١٢٠٤) والترمذي برقم (٣١٤٨)، =