للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا الظاهر (١) منه أنَّ هذه المسافة بين الباب والباب؛ لأنَّ ما بين مكة وبُصْرَى لا يحتمل التقدير بـ "سبعين عامًا" ولا يمكن حمله على بابٍ معيَّن، لقوله: "ما منهنَّ بابان"، واللَّهُ أعلم.


= والحديث صححه الحاكم وابن القيم.
وذكر ابن منده أنَّ هذا الحديث "لم ينكره أحد، ولم يتكلم في إسناده، بل رووه على سبيل القبول والتسليم. . " زاد المعاد (٣/ ٦٧٨).
وقال ابن كثير: "هذا حديث غريب جدًّا، وألفاظه في بعضها نكارة".
وقال ابن حجر في ترجمة عاصم بن لقيط: "وهو حديث غريب جدًّا".
تهذيب التهذيب (٢/ ٢٦٠) ط: مؤسسة الرسالة.
وقال ابن الملقن في مختصر استدراك الذهبي (٧/ ٣٤٧٩): ". . . ولا ينبغي أن يدخل هذا في الصحاح لنكارته، وجهالة دلهم بن الأسود المذكور فيه".
(١) سقط من "ب"، وجاء في "د": "والظاهر أنَّ هذه".