للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من يحرِّك حَلَقَ الجنَّة فيفتح لي فأدخلها، ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر، وأنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر" (١) .

وعن أنس بن مالك رضي اللَّهُ عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنا أوَّل النَّاسِ خروجًا إذا بعثوا، وأنا خطيبهم إذا أنصتوا، وقائدهم إذا وفدوا، وشافعهم إذا حُبِسوا، وأنا مبشرهم إذا أيسوا (٢) ، لواء الحمد بيدي، ومفاتيح الجنَّة يومئذٍ بيدي، وأنا أكرمُ ولد آدم يومئذ على ربي ولا فخر، يطوف عليَّ ألف خادم كأنَّهم اللؤلؤ المكنون" رواه الترمذي (٣) ، والبيهقي واللفظ له (٤) .


(١) أخرجه الترمذي برقم (٣٦١٦) والدارمي برقم (٤٨).
من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس فذكره.
والحديث ضعفه الترمذي وابن كثير وفيه زمعة وهو ضعيف، وسلمة فيه مقال.
قال الترمذي: "هذا حديث غريب".
وقال ابن كثير: "وهذا حديث غريب من هذا الوجه، ولبعضه شواهد في الصحاح وغيرها".
(٢) في "أ، هـ": "يئسوا".
(٣) أخرجه الترمذي برقم (٣٦١٠)، والبيهقي في دلائل النبوة (٥/ ٤٨٣ - ٤٨٤).
قال الترمذي: "حسن غريب".
والحديث مداره على ليث بن أبي سليم وهو ضعيف لسوء حفظه، واختلاطه في آخر عمره، وقد اضطرب في هذا الحديث. انظر: تهذيب الكمال (٢٤/ ٢٧٩ - ٢٨٨).
(٤) قوله: "واللفظ له" ليس في "ب".