للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الإمام أحمد: حدثنا حسين بن محمد حدثنا دُوَيْد عن سلم (١) ابن بشير عن عكرمة عن ابن عباس رضي اللَّهُ عنهما قال: قال النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "التقى مؤمنان على باب الجنَّة، مؤمنٌ غنيٌ، ومؤمنٌ فقيرٌ، كانا في الدنيا، فأُدْخِلَ الفقيرُ الجنَّة، وحُبسَ الغني ما شاء اللَّهُ أنْ يُحْبس، ثمَّ أُدْخِلَ الجنَّة، فلقيه الفقيرُ فيقول: أي أخي وماذا حبسك؟ واللَّه لقد احْتبَستَ حتى خفت (٢) عليك (٣) ، فيقول: أي أخي إنِّي حبستُ بعدك محبسًا فظيعًا (٤) كريهًا، وما وصلتُ إليك حتى سال منِّي العَرَق (٥) ، ما لو وَرَدَهُ ألفُ بعيرٍ كلها آكلة حمضٍ لصدرتْ عنه رواء (٦) " (٧) .

وقال الطبراني: حدثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرمي، وعلي ابن سعيد الرَّازي قالا: حدثنا علي بن بهرام (٨) العطار، حدثنا


(١) في "ب، د، هـ" ونسخةٍ على حاشية "أ" "سليم"، والمثبت هو الصواب، وقيل في اسمه غير ذلك، وهذا التنوع في الاسم يرجع إلى اختلاف النَّاقلين في اسم هذا الرجل.
انظر: تعجيل المنفعة لابن حجر (١/ ٥٦٤، ٦٠٦).
(٢) في "هـ": "خشيت".
(٣) من قوله "فيقول: أي أخي" إلى "عليك" سقط من "ج".
(٤) في "ب، د" "قطيعًا", وفي نسخةٍ على حاشية "أ" "مضيقًا".
(٥) في "ب، ج" "مني من العرق".
(٦) من المسند.
(٧) أخرجه أحمد في المسند (١/ ٣٠٤).
وسنده ضعيف، فيه دُوَيْد مجهول، قاله الحسيني.
وانظر: تعجيل المنفعة (١/ ٥٦٤) رقم (٣٥٦).
(٨) في جميع النسخ "مهران" وهو خطأ، انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٣٥٣) وغيره.