للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبالجملة فأهل الجنَّة أربعة أصناف، ذكرهم اللَّه سبحانه وتعالى في قوله: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (٦٩) } [النساء: ٦٩].

فنسأل اللَّه أنْ يجعلنا معهم بمنِّه وكرمه (١) .


= أخرجه ابن ماجه رقم (٤٢٢١) وأحمد في المسند (٣/ ٤١٦) وابن حبان رقم (٧٣٨٤)، والدارقطني في الأفراد كما في أطراف الغرائب (٤/ ٦٠ - ٦١) رقم (٤٦٧٤) وغيرهم من طريق نافع بن عمر عن أمية بن صفوان عن أبي بكير بن أبي زهير عن أبيه فذكر نحوه وزاد "أنتم شهدا اللَّه بعضكم على بعض". قال الدارقطني: "غريب من حديث أبي بكر بن أبي زهير عن أبيه، تفرَّد به أمية بن صفوان عنه، وتفرَّد به نافع بن عمر عن أمية".
وفي سنده أمية بن صفوان المكي الأصغر وأبو بكر بن أبي زهير لم يوثقهما معتبر.
انظر: تهذيب الكمال (٣/ ٣٣٣).
والحديث صححه ابن حبان والحاكم.
وقال الحافظ ابن حجر: "بسند حسن غريب" الإصابة (٧/ ٧٥).
(١) قوله "بمنه وكرمه" ليس في "د".