من طريق شهر بن حوشب عن أبي هريرة فذكره. وسنده منقطع شهر لم يسمع من أبي هريرة، وإنَّما يدخل أحيانًا بينه وبين أبي هريرة واسطة هو عبد الرحمن بن غنم، وقد ورد تصريحه بالسماع من أبي هريرة وفي ثبوته نظر. والمتن محفوظ كما تقدم. (٢) أخرجه أحمد في مسنده (٢/ ١٧٣)، وكذا عبد اللَّه في زوائد المسند مختصرًا، وابن حبان في صحيحه (١٦/ رقم ٧٤٨٩) مطوَّلًا. من طريق شريك عن أبي إسحاق عن السائب بن مالك عن عبد اللَّه بن عمرو فذكره في قصة كسوف الشمس. وهذه اللفظة غريبة من حديث أبي إسحاق. فقد روى الحديث عطاء بن السائب عن أبيه السائب عن عبد اللَّه بن عمرو مطوَّلًا، وليس فيه هذه اللفظة إنَّما فيه بدلًا عنها ". . . عرضت عليَّ الجنَّة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها، وعرضت عليَّ النَّار فجعلت أنفخ خشية أنْ يغشاكم حرَّها. . " هذا لفظ شعبة عن عطاء. أخرجه أحمد (٢/ ١٨٨) والنسائي (٣/ ١٤٩). =