للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وطيبًا، فتقول: لقد خرجتَ من عندي، وأنا بك معجبة، وأنا بك الآن أشدُّ إعجابًا" (١) .

وقال ابن أبي شيبة: حدثنا معاوية بن هشام حدثنا علي بن صالح، عن عمر بن ربيعة عن الحسن عن ابن عمر رضي اللَّهُ عنهما قال: قيل: يا رسول اللَّهِ كيف بناء الجنَّة؟ قال: لبنةٌ من فضة، ولبنةٌ من ذهب، ملاطها مسكٌ أذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران" (٢) .

وقال أبو الشيخ: حدثنا الوليد بن أبان حدثنا أسيد بن عاصم حدثنا الحوضي حدثنا عدي بن الفضل حدثنا سعيد الجُريْري عن أبي نضرة عن أبي سعيد رضي اللَّهُ عنه قال: قال رسول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ بنى جنَّات عدنٍ بيده، وبناها لبنة من ذهبٍ ولبنة من فضة، وجعل ملاطها المسك الأذفر، وترابها الزعفران، وحصباءها اللؤلؤ، ثمَّ قال لها (٣) : تكلمي، فقالت: قد أفلحَ المؤمنون، فقالت الملائكة: طُوبى لك منزل الملوك" (٤) .

وقال أبو الشيخ: حدثنا عمرو بن الحصين (٥) حدثنا ابن علاثة حدثنا


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنَّة رقم (٢٨).
وإسناده ضعيف جدًّا، فيه الواقدي: متروك، وابن أبي سبرة: متَّهمٌ بالوضع.
(٢) تقدم ص (٢٨١).
(٣) ليس في "أ".
(٤) تقدم ص (٢١٨).
(٥) في جميع النسخ "الحسين" وهو تصحيف قديم وقع في النسخة الخطية لصفة =