للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[القيامة: ٢٢ - ٢٣] " (١) .


(١) أخرجه الترمذي برقم (٢٥٥٣ و ٣٣٣٠)، وعبد بن حميد في مسنده "المنتخب رقم ٨١٧"، والآجري في الشريعة (٦٢٠ و ٦٢١)، والدَّارقطني في الرؤية رقم (١٧٠ - ١٧٢ و ١٧٤) وغيرهم.
من طريق إسرائيل عن ثوير به كما تقدم.
ورواهُ عبد الملك بن أبجر، واختلف عليه.
- فرواهُ أبو معاوية عن عبد الملك بن أبجر عن ثوير عن ابن عمر فذكره مرفوعًا.
أخرجه أحمد (٢/ ١٣)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنَّة رقم (٩٧)، والدَّارقطني في الرؤية رقم (١٧٣)، وأبو الشيخ في العظمة رقم (٦٠٤)، والطبراني كما ذكره المؤلِّف، وغيرهم.
قلتُ: وهذا خطأ، أخطأ فيه أبو معاوية، وهو كثير الخطأ عن غير الأعمش، ويحتمل من اضطراب ثوير وهو ضعيف.
خالفه حسين بن علي الجعفي فوقفه.
- فرواهُ حسين عن عبد الملك عن ثوير عن ابن عمر موقوفًا من قوله.
أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٥٨) رقم (٣٣٩٨٩)، والَّلالكائي في شرح أصول الاعتقاد رقم (٨٦٦).
- ورواهُ الثوري - في الرواية الرَّاجحة عنه - عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر موقوفًا.
أخرجه الترمذي بعد حديث رقم (٢٥٥٣)، والطبري في تفسيره (٢٩/ ١٩٣).
- ورواهُ أبو مريم عن ثوير أنَّ رجلًا حدَّثه كان عند ابن عمر فذكره مرفوعًا.
أخرجه أبو نعيم في صفة الجنَّة رقم (٤٥١).
- ورواهُ الأعمش عن ثوير عن ابن عمر قوله بنحوه ولم يذكر الرؤية.
أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٦٢) رقم (٣٤٠١٣)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنَّة (٣٤).
فهذا الاضطراب فيما يظهر من ثوير بن أبي فاخته -وهو ضعيف- بل ضعفه بعضهم جدًّا واتَّهمه بالكذب، وهو متجه هنا، خاصة والحديث مداره على ثوير =