من طريق إسرائيل عن ثوير به كما تقدم. ورواهُ عبد الملك بن أبجر، واختلف عليه. - فرواهُ أبو معاوية عن عبد الملك بن أبجر عن ثوير عن ابن عمر فذكره مرفوعًا. أخرجه أحمد (٢/ ١٣)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنَّة رقم (٩٧)، والدَّارقطني في الرؤية رقم (١٧٣)، وأبو الشيخ في العظمة رقم (٦٠٤)، والطبراني كما ذكره المؤلِّف، وغيرهم. قلتُ: وهذا خطأ، أخطأ فيه أبو معاوية، وهو كثير الخطأ عن غير الأعمش، ويحتمل من اضطراب ثوير وهو ضعيف. خالفه حسين بن علي الجعفي فوقفه. - فرواهُ حسين عن عبد الملك عن ثوير عن ابن عمر موقوفًا من قوله. أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٥٨) رقم (٣٣٩٨٩)، والَّلالكائي في شرح أصول الاعتقاد رقم (٨٦٦). - ورواهُ الثوري - في الرواية الرَّاجحة عنه - عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر موقوفًا. أخرجه الترمذي بعد حديث رقم (٢٥٥٣)، والطبري في تفسيره (٢٩/ ١٩٣). - ورواهُ أبو مريم عن ثوير أنَّ رجلًا حدَّثه كان عند ابن عمر فذكره مرفوعًا. أخرجه أبو نعيم في صفة الجنَّة رقم (٤٥١). - ورواهُ الأعمش عن ثوير عن ابن عمر قوله بنحوه ولم يذكر الرؤية. أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٦٢) رقم (٣٤٠١٣)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنَّة (٣٤). فهذا الاضطراب فيما يظهر من ثوير بن أبي فاخته -وهو ضعيف- بل ضعفه بعضهم جدًّا واتَّهمه بالكذب، وهو متجه هنا، خاصة والحديث مداره على ثوير =