للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن المبارك: حدثنا سفيان عن حمَّاد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: "نخلُ الجنَّة جذوعها من زُمرد أخضر، وكربها ذهبٌ أحمر، وسعفها كسوة لأهل الجنَّة، منها مُقطَّعاتهم وحللهم (١) ، وثمرها أمثال القِلالِ والدِّلاءِ، أشدُّ بياضًا من الَّلبن، وأحلى من العسلِ، وألينُ من الزُّبْد، ليس فيه عَجَمٌ" (٢) .


(١) في "أ، ج": "وحلاهم"، والمثبت من باقي النسخ، والزهد لابن المبارك.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنَّة رقم (٥١).
ورواهُ عبد الرحمن بن مهدي ووكيع وقبيصة والحسين بن حفص وغيرهم عن سفيان به نحوه.
أخرجه ابن الصاعد في زوائده على الزهد لابن المبارك رقم (١٤٨٨)، وهناد في الزهد رقم (٩٩ و ١٠٢)، وابن أبي شيبة في المصنف (٧/ رقم ٣٣٩٥٠)، والبيهقي في البعث رقم (٣١١) وغيرهم.
- ورواه مسعر بن كدام عن حماد به بلفظ "نخل الجنَّة خشبها ذهبٌ أحمر، وكربها زمرد أخضر. . . ".
أخرجه أبو الشيخ في العظمة رقم (٥٧٤)، والسرقسطي في الدلائل كما في حاشية النسخة "د" (١٠٤ ق).
- وخالفهما محمد بن جابر بن سيار "وهو يخطئ على حماد" فرواهُ عن حماد به فرفعه.
أخرجه أبو نعيم في صفة الجنَّة رقم (٤٠٦).
أخطأ فيه ابن سيار فإنَّ له مناكير عن حماد وهذا منها.
والصحيح موقوف، لكن مداره على حماد بن أبي سليمان، وفي حفظه مقال؛ لكنه هنا حفظه.
فقد توبع: تابعه أشعث بن أبي الشعثاء عن حماد به مثله موقوفًا وفيه زيادة. =