ولفظُ الحكم: "الفردوس ربوة الجنة، فإذا سألتم اللَّه تبارك وتعالى فاسألوهُ الفردوس" لفظ البزار. - ورواهُ إسماعيل بن مسلم -ضعيف- عن الحسن عن سمرة فذكره. أخرجه الروياني في مسنده رقم (٧٨٩)، والطبري في تفسيره (١٦/ ٣٨)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنَّة رقم (٨٦). - ورواهُ خبيب بن سليمان بن سمرة "مجهول" عن أبيه "فيه جهالة" عن سمرة بن جندب أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول لنا: "إنَّ الفردوس هي ربوة الجنَّة الوسطى التي هي أرفعها وأحسنها". أخرجه الطبراني في الكبير (٧٠٨٨)، والبزار (٤٦٥٠). - ورواهُ روح بن عبادة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال: "الفردوس: ربوة الجنَّة، وأوسطها وأفضلها". أخرجه الطبري في "تفسيره" (١٦/ ٣٨). قلتُ: ولعلَّ هذا أصح الطرق وأرجحها. واللَّه أعلم. (١) معلَّقًا برقم (٥٢٨٧)، وهو معلول سندًا ومتنًا، كما بيَّن ذلك البخاري بعد ذِكْره طريق شعبة، انظر: فتح الباري (١٠/ ٧٣). (٢) في البخاري "إليَّ".