وسنده حسن، وعلي بن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس، وإنما لقي مجاهدًا فسمع منه التفسير. انظر تهذيب الكمال (٢٠/ ٤٩٠). وأخرجه الطبري مفرَّقًا ببعضه، عن علي عن عبد اللَّه بن صالح به في (٢٧/ ١٧٥) و (٣٠/ ١٩ و ١٠٥ و ١٠٦). (٢) أخرجه ابن المبارك في الزهد -رواية نعيم- رقم (٢٧٧)، وابن وهب في التفسير - من الجامع (١/ ١٤٣) رقم (٣٣٤)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة رقم (١٣١)، والطبري في تفسيره (٣٠/ ١٠٦)، والبيهقي في البعث رقم (٣٥٩) وغيرهم. من طريق سفيان الثوري عن أشعث بن سليم عن زيد بن معاوية عن علقمة عن ابن مسعود فذكره. - وقد خولف الثوري: خالفه أبو الأحوص وزائدة وأيوب وشريك وإسرائيل كلهم عن أشعث به (من قول علقمة). وسئل يحيى القطان عن ذلك فقال: "لو كانوا أربعة آلاف مثل هؤلاء لكان سفيان أثبت منهم". وسئل عبد الرحمن بن مهدي عن ذلك فقال: "هؤلاء قد اجتمعوا، وسفيان أثبت منهم، والانصاف لا بأس به". انظر المجروحين لابن حبان (١/ ٥١). والأثر فيه زيد بن معاوية ذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٣١٧) وسكت =