للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واحِدُهُ عبقرية، ولهذا وُصِفَ (١) بالجمع".

وتأمَّل كيف وصَفَ سبحانه وتعالى الفُرش بأنَّها مرفوعة، والزرابي بأنَّها مبثوثة، والنمارق بأنَّها مصفوفة، فرفْعُ الفرش دالٌ على سُمْكِهَا ولينها، وبثُّ الزرابي دالٌّ على كثرتها، وأنَّها في كل موضع لا يختصُّ بها صدر المجلس دون مؤخره وجوانبه، وصفُّ (٢) المساند، يدلُّ على أنَّها مهيأة للاستناد إليها دائمًا، ليست مُخَبَّأة تُصَفُّ في وقتٍ دون وقتٍ، واللَّهُ أعلمُ.


(١) في "د": "يُوْصَف".
(٢) في "هـ": "ووصف".