للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال عبد اللَّه بن أحمد: حدثنا أبو الربيع الزهراني ومحمد بن حميد: قالا: حدثنا يعقوبُ بن عبد اللَّه (١) حدثنا حفصُ بن حُميد عن شِمْر بن عطية عن شقيق بن سلمة عن عبد اللَّه بن مسعود في قوله تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (٥٥) } قال: "شُغْلُهم افتضاض العَذَارَى" (٢) .


= - وقد اضطرب فيه أبو عمرو القاص واسمه محمد بن عبد الرحمن بن خالد ابن ميسرة القاص:
- فرواهُ أسباط بن محمد من رواية ابنه عبيد، والحسن الطهوي وأسد بن موسى عنه، وسليمان التيمي - في الرواية الرَّاجحة عنه - عن أبي عمرو القاص عن عكرمة عن ابن عباس فذكرهُ.
أخرجه الطبري (٢٣/ ١٨)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنَّة رقم (٢٧٧)، وابن حبيب في وصف الفردوس رقم (٢٠١).
ورواهُ هناد بن السري في الزهد (٨٩) عن أسباط بن محمد عن أبي عمرو عن عكرمة قوله.
- ورواهُ الثوري عن أبي عمرو عن عكرمة قوله.
أخرجه ابن المبارك في الزهد رقم (١٥٨٦).
وعليه فالأثرُ مضطرب الإسناد، وأبو عمرو هذا لم يوثقه إلَّا ابن حبان، وأيضًا لم يتابع أبو عمرو عليه فحسْبُهُ إن صحَّ أنْ يكون من قول عكرمة كما رواهُ الثوري وابن عيينة وهو أشبه، واللَّه أعلم.
وقد جاء عن ابن عباس من وجوه ولا تثبت.
انظر: تفسير ابن وهب (١/ ٢٢)، وابن حبيب فى وصف الفردوس ص (٩٠)، والقرطبي (١٥/ ٤٣).
(١) وقع في "أ، ج": "عبيد اللَّه" وهو خطأ، انظر: الجرح والتعديل (٩/ ٢٠٩ - ٢١٠).
(٢) أخرجه أبو نعيم في صفة الجنة (٣٧٥)، وابن أبي الدنيا رقم (٢٧٦)، والطبري =