للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا أبو نضرة، عن جابر أو أبي سعيد أو بعض أصحاب النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أتت هذه الآية على القرآن كله (١) : {إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} [هود: ١٠٧] ". قال المعتمر: قال أبي: كل وعيد في القرآن" (٢) .

حدثنا عبيد اللَّه بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن أبي بَلْج (٣) سمع عمرو بن ميمون يحدث عن عبد اللَّه بن عمرو، قال: "ليأتين على جهنَّم يوم تصطفق فيه أبوابها، ليس فيها أحد، وذلك بعد ما يلبثون فيها أحقابًا" (٤) .


(١) في "د" "هذه الآية تأتي على القرآن كله"، وهو موافق لما ذكره المؤلِّف في شفاء العليل (٢/ ٧٠٥)، وليس في مسائل حرب المطبوعة كلمة "أتت".
(٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (١/ ٢٧٣) رقم (١٢٥١)، والطبري (١٢/ ١١٨)، والبيهقي في الأسماء والصفات رقم (٣٣٧).
وسنده صحيح.
- ورواهُ جعفر بن سليمان عن الجُريري عن أبي نضرة قوله.
أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات رقم (٣٣٦)، وابن أبي حاتم في تفسيره رقم (١١٢٣٩) معلَّقًا.
والجريري اختلط، ولا يُدرى هل سمع منه جعفر الضبعي قبل اختلاطه أم بعده؟
انظر: الكواكب النيِّرات ص (١٨٥).
(٣) في "ب": "صالح" وهو خطأ.
(٤) أخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ١٠٣).
من طريق الطيالسي عن شعبة به مثله إلى قوله "أحد".
قال الطيالسي: وحدثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال: سألت الحسن عن هذا الحديث فأنكره".
وهذا الحديث جعله الذهبي من بلايا أبي بَلْج فذكره وقال: "هذا منكر" =