للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويُصَدِّقون بخروج الدَّجَّال، وأنَّ عيسى بن مريم -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقْتُلُه.

ويؤمنون بمُنْكَرٍ وَنَكِيْرٍ، والمعراج، والرُّؤيا في المنامِ، وأنَّ الدعاء لموتى المسلمين والصدقة عنهم بعد موتهم تَصِلُ إليهم، ويصدقون أنَّ في الدنيا سَحَرَة، وأنَّ السَّاحر كافر، كما قال اللَّه تعالى، وأنَّ السَّحْر كائنٌ موجودٌ في الدنيا.

وَيَرَوْنَ الصلاة على كلِّ مَنْ مات من أهل القبلة مؤمنهم (١) وفاجرهم، ويقرون أنَّ الجنَّة والنَّارَ مخلوقتان.

وأنَّ من ماتَ ماتَ بأجله، وكذلك من قُتِلَ قُتِلَ بأجله.

وأنَّ الأرزاق من قِبَل اللَّه تعالى يرزقها عباده حلالًا كانت أو حرامًا.

وأنَّ الشيطان يوسوس للإنسان، ويشككه ويخبَّطه (٢) .

وأنَّ الصالحين قد يجوز أنْ يَخُصَّهم اللَّه تعالى بآياتٍ تَظْهَرُ عليهم.

وأنَّ السُّنَّة لا تُنْسَخُ بالقرآن.

وأنَّ الأطفال أمرهم إلى اللَّهِ: إنْ شاء عذَّبهم، وإنْ شاء فعل بهم ما أراد.

وأنَّ اللَّه تعالى عالمٌ ما العبادُ عاملون، وكتب أنَّ ذلك يكون، وأنَّ


(١) في المقالات "بَرِّهم".
(٢) في المقالات "ويتخبَّطه".