خالفه: أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج وبقية بن الوليد والوليد بن مسلم كلهم عن صفوان به، ولم يذكروا جملة "وهو كلام يكلم. . . ". أخرجه أحمد (٥/ ٣٢٥)، والشاشي في مسنده رقم (١٢١٧)، والطبري في تفسيره (١١/ ١٣٧)، والطبراني في مسند الشاميين رقم (١٠٢٥)، وابن عساكر في تاريخه (٦/ ٢٠ - ٢١). ورواهُ عمر بن عمرو عن حميد بن عبد اللَّه عن عبادة فذكره، ولم يذكر جملة "وهو كلام .. . . ". * ورواهُ أيوب بن خالد بن صفوان عن عبادة فذكره، ولم يذكر جملة "وهو كلام يكلم .. . . ". أخرجه الطبري في تفسيره (١١/ ١٣٤ و ١٣٥). والحديث مداره على حميد بن عبد اللَّه -كما جاء في مصادر التخريج- أو حُميد بن عبد الرحمن -كما جاء في المسند وأطرافه وابن أبي عاصم-، وقد اختلف في نسبته كثيرًا، وفيه جهالة، ولا يُعلم هل سمع من عبادة أم لا؟ وعليه فالحديث ضعيف الإسناد، وتلك الزيادة شاذة واللَّه أعلم. تنبيه: وقع عند الطبراني في مسند الشاميين وابن عساكر في تاريخه: رواية الوليد بن مسلم مقرونة برواية إسماعيل بن عيَّاش. (١) أخرجه البخاري رقم (٥٤١٥)، ومسلم (٢٢٦١) من حديث أبي قتادة رضي اللَّه عنه. (٢) في المسائل "ومن السنة الواضحة البيَّنة الثابتة المعروفة ذكر. . . ". (٣) قوله: "التي شجرت بينهم" جاء في المسائل "والَّذي شجر بينهم".