وعرض لعدة قضايا مهمة في أسباب النزول يحسن مراجعتها.
كما تعرض لعدة قضايا علمية، وهي:
١ - الألفاظ المترادفة.
٢ - التضمين.
٣ - فائدة جمع أقوال السلف.
٤ - وقوع الاختلاف المحقق في تفسير السلف.
٥ - أسباب الاختلاف.
وفي شرح الاختلاف الواقع في كتب التفسير من جهة النقل ومن جهة الاستدلال، ذكر أن الاختلاف في التفسير على نوعين:
الأول: ما يرجع إلى النقل.
والثاني: ما يرجع إلى الاستدلال.
وقد طرح فيما يرجع إلى النقل الموضوعات الآتية:
١ - الإسرائيليات.
٢ - الإشارة إلى أسانيد التفسير، وغلبة المراسيل عليها، وحكمها.
٣ - الموضوعات في كتب التفسير، مع الإشارة إلى بعض الكتب التي فيها ضعف من هذه الجهة.
وتعرض لمسألة المراسيل في التفسير، وذكر أن هذه المسألة من نفائس هذه المقدمة التي يحسن بالمعتنين بالتفسير الاستفادة منها في حال دراسة أقوال مفسري السلف.
كما تعرض لنقد شيخ الإسلام لبعض المفسرين، وهم البغوي (ت:٥١٦)، والثعلبي (ت:٤٢٧) وتلميذه الواحدي (ت:٤٦٨).
وفي مسائل الاختلاف الواقع في كتب التفسير من جهة الاستدلال، تعرض إلى أن أكثر الخطأ في الاستدلال من جهتين لا توجدان في تفسير السلف:
أحدهما: قوم اعتقدوا معاني، ثم أرادوا حمل ألفاظ القرآن عليها، وكان نظرهم إلى المعنى أسبق.
والثانية: قوم فسَّروا القرآن بمجرد ما يسوغ أن يريده من كان من الناطقين بلغة العرب بكلامه، من غير نظر إلى المتكلم بالقرآن، والمنَزَّل عليه، والمخاطب به، وكان نظرهم إلى اللفظ أسبق.
كما أشار إلى جملة علوم العربية ومنْزلتها من التفسير.