(٢) مثّل له بحديث أبي موسى الأشعري: ((إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة))، أخرجه أحمد في مسنده ٣٢/ ٤٤٨ ح (١٩٦٧٢) بلفظ: ((إني لأتوب إلى الله عز وجل في كل يوم مائة مرة))، قال الحاكم: "وهذا إسناد لا ينظر فيه حديثي إلا علم أنه من شرط الصحيح، والمدنيون إذا رووا عن الكوفيين زَلِقوا". الحاكم، المرجع السابق، ينظر: الدراقطني، العلل، ٧/ ٢١٦ ح (١٣٠٠). (٣) هكذا وردت في طبعات كتاب محاسن الاصطلاح، ينظر: البلقيني، المحاسن، ٢٦٣، بينما في تدريب الراوي جاء في بعض الطبعات (صحته)، وقد أثبتت طبعة دار ابن الجوزي لفظ (صحبته) بدلا من (صحته) وأشارت إلى أنها اعتمدت على إحدى نسخ المخطوط بينما بقية النسخ (صحته). ينظر: السيوطي، التدريب، ١/ ٣٩٩ ط دار ابن الجوزي. (٤) مثل له بحديث: عثمان بن سليمان, عن أبيه ((أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -: يقرأ في المغرب بالطور)). الحاكم، المرجع السابق، ١١٥، والحديث إنما اُخرج في الصحيح من حديث جبير ابن مطعم، أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الجهاد، باب فداء المشركين، ٤/ ٦٩ ح (٣٠٥٠)، ومسلم في صحيحه كتاب الصلاة، باب القراءة في المغرب ١/ ٣٣٨ ح (٤٦٣).