(٢) مثل له بحديث: عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله، ما لك أفصحنا، ولم تخرج من بين أظهرنا؟ قال: ((كانت لغة إسماعيل قد دَرَسَتْ ففي الإسناد انقطاع. ينظر: الحاكم، المرجع السابق، ١١٦، البلقيني، المحاسن، ٢٦٦، والحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، ٤/ ٤. علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الشافعي، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: عمرو ابن غرامة العمروي، (بيروت: دار الفكر، ١٤١٥ هـ = ١٩٩٩٥ م). (٣) مثل له بحديث: الحجاج بن فرافصة, عن يحيى بن أبي كثير, عن أبي سلمة, عن أبي هريرة، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم)). وعلته: ما أسند عن محمد ابن كثير، ثنا سفيانُ الثوري، عن الحجاج بن فرافصة، عن رجلٍ، عن أبي سلمة - قال سفيان: أراه ذكر أبا هريرة - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فذكره. والحديث من رواية أبي هريرة أخرجه أبو داود في سننه كتاب الأدب، باب في حسن العشرة، ٤/ ٢٥١ ح (٤٧٩٠)، والترمذي في سننه كتاب البر والصلة، باب ما جاء في البخيل، ٣/ ٤٠٩ ح (١٩٦٤)، وأحمد في مسنده ١٥/ ٥٩ ح (٩١١٨). ينظر: الحاكم، المرجع السابق، ١١٧، البلقيني، المرجع السابق، ٢٦٧. (٤) مثل له بحديث: يحيى بن أبي كثير, عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان إذا أفطر عند أهل بيت، قال: ((أفطر عندكم الصائمون، ... )) - أخرجه الدارمي في سننه كتاب الصوم، باب دعاء الصائم لمن يفطر عنده ٢/ ١١١١ ح (١٨١٣)، والبيهقي في السنن الكبرى، كتاب الصيام، باب ما يدعو به الصائم لمن أفطر عنده، ٤/ ٤٠٣ ح (٨١٣٥). وقال: "وهذا مرسل، لم يسمعه يحيى عن أنس إنما سمعه عن رجل من أهل البصرة يقال له عمرو بن زنيب ويقال ابن زبيب، عن أنس.". قال الحاكم: "قد ثبت عندنا من غير وجه رواية يحيى بن أبي كثير, عن أنس بن مالك، إلا أنه لم يسمع منه هذا الحديث". "ثم أسنَد عن يحيى قال: حُدِّثتُ عن أنَس أن النَبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أفطر عند أهل بيتٍ قال: " أفطر عندكم الصائمون ... )) ". ينظر: الحاكم، المرجع السابق، ١١٧، البلقيني، المرجع السابق، ٢٦٧.