للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم طفق يروي: "كيف كان جبريل يتردد على الطفل (الدجال) وهو في تلك الجزيرة ... " (١)، ثم قال:

"كل ما كتبته في الفقرة الآنفة بعنوان: "عندما تكلمت المخطوطات" هو من خلاصة عدة مخطوطات أثرية وجدت بسرداب تحت أرض مزارعين فلسطينيين، مدونة باللغة الآرامية القديمة من قبل مبعث موسى عليه السلام، بحوالي أربعة قرون، وهي -والله أعلم- على ما يبدو أنها مما أملاه (إبراهيم) عليه السلام، في وادي القدس ... ودوَّنَ المخطوطات على ورق كورق البردي رجل ذُكِر أن اسمه "آزاد بن حارم بن صافور" حضر نبي الله إبراهيم عليه السلام، وسأله في فتنة "الرجل الدجال الخطير" (٢).

٥ - "وهذه المخطوطات توارثها أحفاد الرجل، وكانوا يعيدون كتابتها بالآرامية حتى زمان المسيح عليه السلام، فأخفاها أحفاد الأحفاد، وسألوا المسيح عليه السلام عما أخبر به إبراهيم عليه السلام، فأكد لهم الخبر.

وشاء الله -عز وجل- أن يعثر مزارع فلسطيني على هذه المخطوطات والبرديات، فسلَّمها لعالم فلسطيني جليل بالقدس، أعلمنا بما فيها بعد ما فك طلاسمها وعباراتها؛ لأنه متخصص في النقوش الآرامية القديمة وعدة لغات ميتة، ولا يزال يحتفظ بها في سرداب بمنزله القديم


(١) "نفسه" ص (٣٣).
(٢) "نفسه" ص (٣٨).

<<  <   >  >>