والعَجاج: الغوغاء، والأراذل، ومن لا خير فيه، واحدهم: عَجاجة، كما في "النهاية" (٣/ ١٨٤). (١) فما من زمان خير إلا يشوبه بعض الشر، قال تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} [البقرة: ٢٥١]، ولن يكون هناك زمان شر محض إلا الزمان الذي تقوم فيه الساعة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس" رواه مسلم (٢٩٤٩)، وابن حبان (٦٨٥٠)، وأحمد رقم (٣٧٣٥). وفي رواية لمسلم: "فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفًا ولا بنكرون منكرًا، فيتمثل لهم الشيطان فيأمرهم بعبادة الأوثان، ثم يُنفخ في الصور" (٢٩٤٠). (٢) "المهدي المنتظر"، ص (٥١، ٥٢). (٣) "فتح الباري" (١٣/ ٢٠)، والحديث وراه الطبراني في "الكبير" (٩/ ١٠٥/٨٥٥٠). (٤) "الموضع السابق" نفسه. (٥) رواه الطبراني في "الكبير" (٩/ ١٥٤/٨٧٧٣) , وقال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٢٨٦): "رواه الطبراني، ورجاله وجال الصحيح".