للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشيطان، فهو مُهَجَّنٌ، أو خليط بين الإنس والشيطان، فهو من مواليد الحيض، أبوه أتى أمه في الحيض، وحدث الحمل الشيطاني، ويحتمل جدًّا أن يكون أباه (كذا!) ابن أمه، فهو في النهاية مولَّد عن زنًا خطير" (١). هـ.

ويقول أيضًا: "والمسيخ صديق شخصي لإبليس، والعكس صحيح، وهما الآن ملكان يجلسان على عرش واحد أحدهما مرئي، والآخر لا مرئي إلا لجنسه من الأبالسة والجن" (٢).

وتأمل تخبطه في العبارة التالية:

"وربما -والله أعلم- يكون عمره يزيد على ١٥٠٠ سنة، فهو الشبيه البشري بإبليس، أو هو النسخة البشرية من إبليس، ولو شبهنا إبليس بمادة، فالمسيخ الدخال هو القنينة، فما هو إلا جسد يؤدي مهمة المسيخ، وإن كنت أرجِّح أنه من مواليد القرن السابع عشر الميلادي، وعلى أقصى تقدير السادس عشر، والله تعالى أعلم " (٣). اهـ.

نقول: {هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا} الآية، [الأنعام: ١٤٨].

وهو يجزم بأن المسيح الدجال "من مواليد اليمن، فهم أذكى أجناس اليهود" (٤)، ثم يضيف: "وربما -والله أعلم- يكون من مواليد سوريا،


(١) "احذروا" ص (١٦).
(٢) "ما قبل الدمار" ص (٢٠٥، ٢٠٦).
(٣) "احذروا" ص (٢١).
(٤) "نفسه".

<<  <   >  >>