للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول صاحب "أسرار الساعة":

"في نهاية السابع من عام ١٩٩٩ م سيهبط مَلَك الفزع العظيم من السماء، وسيحكم المريخ -كوكب الحرب- لصاحب الحق، وسيكون دمارًا مروعًا وخرابًا هائلًا، تلك هي واحدة من أكثر نبوءات "نُوسْتراداموس" فزعًا ورعبًا كما يقول المحللون، وهي -طبقًا لمعظم التفسيرات- تعني أن كارثة ضخمة ستحيق بالكرة الأرضية في شهر يولية ١٩٩٩ م، وقد حدد "نُوسْتراداموس"، والذي يعتبرونه أعظم فلكي في التاريخ، بأن شرارة الكارثة الأولى ستنطلق من الشرق الأوسط" (١)، إلى أن يقول:

"وما بين نبوءات "نسْتراداموس" في عام (١٥٥٥م)، ومخططات واينبرغر عام ١٩٩٧ م، تمت جميع المؤامرات الساعية لتدمير العالم الإسلامي وغزوه في عام ١٩٩٩ م ومثقفو هذا العالم لا يزالون يرددون ببلاهة عجيبة: "نحن ضد فكر المؤامرة"، أما قادة العالم الإسلامي فيكفيهم خدعة أن يرأسهم في طهران الدجَّال نفسه (٢)، والمعروف أن الرقم (٩) هو نهاية الأرقام التي تبدأ بالرقم (١) وهو حسب الفلسفة الفيثاغورثية يعني النهاية، وهو الرقم المقدس عند الطائفة البهائية التي خرجت في إيران، واستقرت في فلسطين.

وحسب علوم الجيومترا المشتقة من الكابالاة اليهودية، فإن الرقم (٩) هو رقم الملوك الغزاة.


(١) "أسرار الساعة" ص (٣٤).
(٢) يقصد رئيس إيران آنذاك "محمد خاتمي"، كما صرح بذلك ص (١١٣، ١١٤).

<<  <   >  >>