للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأمة وأكَّد التمكين بالقسم وقال {دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ} فدل على أنّ دين الأمة وسياسة الخلافة الراشدة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي ارتضاه الله لهم.

وقال لنبيه {وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً} (١)

وقال لأمته {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين} (٢) فأوجب النصر على نفسه بقسم مؤكد.

وقال لنبيه {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً} (٣)

وقال عن أمته {وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً} (٤)

وقال لنبيه {هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِه} (٥)

وقال لأمته {وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ} (٦)

٤ - الشراكة في إتمام النعمة

وأشرك الأمة مع نبيها صلى الله عليه وآله وسلم في النعمة العامة التي أنعمها عليه فقال الله تعالى لنبيه {وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْك} (٧) وقال لأمته المرحومة {وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} (٨) (٩).


(١) سورة الفتح آية ٣
(٢) سورة الروم آية ٤٧
(٣) سورة الفتح آية ١
(٤) سورة الفتح آية ١٨
(٥) سورة الأنفال آية ٦٢
(٦) سورة المجادلة آية ٢٢
(٧) سورة الفتح آية ٢
(٨) سورة المائدة آية ٣
(٩) الوشيعة في نقد عقائد الشيعة ص٤١ - ٤٧ بتصرف

<<  <   >  >>