(٦) أُنبه في غضون الكلام على بعض الأَخطاء المطبعية والتصحيفات مع بيان دليل ذلك.
(٧) قد أُعلق أَحيانًا على بعض النقاط التي وجدت أَن التعليق عليها فيه فائدة طيبة وهو قليل. وأَقوم بشرح غريب الحديث إِذا دعت الحاجة إِليه.
(٨) إِذا كان الحديث يجمع فضلًا لأَكثر من سورة أو آية كررته في مواضعه باختصار ثم الإِرجاع إِلى الموضع الذي تكلمت عليه فيه باستفاضة.
(٩) هذا وإِن ذلك المنهج خاص بالقسم الصحيح في كثير من نقاطه وأَما القسم الضعيف فسيكون له مقدمة خاصة أَذكر فيها منهجي فيه بالتفصيل.
(١٠) ثم الخاتمة، ثم فهرس للمواضيع، وإِن شاء الله سيكون في آخر الكتاب جزء خاص بفهارس علمية دقيقة لتيسير الاستفادة بالكتاب.
ويلاحظ أَن أَكثر من رأَيت من المشايخ بل وبعض كبار العلماء السابقين يظن أن الأَحاديث الصحيحة التي في هذا الباب قليلة جدًا ومن هؤلاء الإِمام ابن القيم - رحمه الله - حيث يقول:
(والذي صح في أَحاديث السور حديث فاتحة الكتاب وأَنه لم ينزل في التوراة ولا في الإِنجيل ولا في الزبور مثلها، وحديث البقرة وآل عمران أَنهما الزهراوان، وحديث آية الكرسي وأَنها سيدة آي القرآن، وحديث الآيتين من آخر سورة البقرة من قرأَهما في ليلة كفتاه، وحديث سورة البقرة لا تقرأ في بيت فيقربه شيطان ... )، ثم ذكر أَربعة أَحاديث في باقي القرآن، ثم ثلاثة أَحاديث ذكر أَنها دونها في الصحة، ثم قال: (ثم سائر الأحاديث بعد كقوله: