والذى من هذا الطريق هو ذكر نزول المائدة كما تقدم وإنما دخل الوهم في ذلك على ليث أو شهر وحديث أسماء في ما بعد الهجرة بالتأكيد والأنعام مكية بلا خلاف. ولولا أَن ثقل المائدة ليس فضلاً خاصاً بها بل هو للقرآن جملة لكنت ذكرت شواهد حديث أسماء في ذلك عند سورة المائدة. الثالثة: وهم شريك في جعل الحديث عن أسماء وإنما هو من مراسيل شهر، ويأتي ذكره في المراسيل التي في الباب، ولكن بدون قوله في مسير. وفي الباب: ٨٨ - عن ابن عمر: أخرجه الطبراني في "الصغير" ١/ ٨١، وعنه ابن مردويه (انظر ابن كثير ٣/ ٢٣٤)، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/ ٤٤، وفي "أخبار أصبهان" ١/ ١٨٩. عن إبراهيم بن نائلة حدثنا إسماعيل بن عمرو حدثنا يوسف عن عطية الصفار حدثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نزلت على سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد"، وفي إسناده يوسف بن عطية الصفار وهو متروك. ٨٩ - عن عليٍّ: أخرجه الخطيب في "التاريخ" ٧/ ٢٧١، والبيهقي في "الشعب" ١/ ٣٦٥ القسم الثاني، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" ولم يذكر الشاهد ٣/ ١٣٠. من طريق يزيع بن عبيد بن بزيع البزاز المقرئ قال: قرأت على سليمان بن موسى الخمرى فأخذ عليٍّ خمساً يعقدها بيده ثم قال لي: حسبك فقلت: زدني فقال: لي قرأت على سليم بن عيسى فأخذ عليّ خمساً ثم قال لي: حسبك فقلت: زدني فقال لي: قرأت على حمزة بن حبيب الزيات فأخذ عليّ خمساً فقال لي: حسبك فقلت: زدني فقال لي: قرأت على سليمان بن مهران الأعمش فأخذ عليّ خمساً ثم قال لي: حسبك فقلت: زدني فقال: إني قرأت على يحيى فأخذ عليّ خمساً ثم قال لي: حسبك فقلت: زدني فقال لي: قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي فأخذ عليّ خمساً ثم قال لي: حسبك فقلت: زدني فقال لي: قرأت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فأخذ عليّ خمساً ثم قال لي: حسبك قرأت: يا أمير المؤمنين زدني فقل لي: حسبك هكذا أنزل القرآن خمساً خمساً ومن حفظه خمساً خمساً =