للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


ورواه عن السالمي محمد بن عبد الله بن عرس ومحمد بن إسحاق الصغاني وإبراهيم بن درستويه الفارسي وأبو حاتم روح بن الفرج.
وفي إسناده أبو بكر السالمي لم أقف عليه.
قال في "المجمع" ٧/ ٢٠ رواه الطبراني عن شيخه محمد بن عبد الله بن عرس عن أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه أبو الشيخ والسلفي في الطيوريات (انظر "الدر" ٣/ ٢).
٨٦ - عن ابن مسعود (في حكم المرفوع):
أخرجه ابن مردويه (انظر "الدر" ٣/ ٢)، وعلقه ابن كثير في تفسيره ٣/ ٢٣٣: فقال: وقال السدي عن مرة عن عبد الله قال: "نزلت سورة الأنعام يشيعها سبعون ألفًا من الملائِكة وروى نحوه من وجه آخر عن ابن مسعود" ا. هـ.
والجزء المذكور من السند حسن ويقويه الوجه الآخر ولكن لم أقف على باقي السند حتى أستطيع الحكم عليه نهائيًا.
٨٧ - عن أسماء بنت يزيد (في حكم المرفوع):
أخرجه ابن مردويه (انظر "الدر" ٣/ ٢)، وعلقه ابن كثير في التفسير ٣/ ٢٣٣ فقال: وقال شريك عن ليث عن شهر عن أسماء قالت: "أُنزلت سورة الأنعام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في مسير في زجل من الملائكة وقد نظموا ما بين السماء والأرض".
والحديث في إسناده ثلاثة ضعفاء في الحفظ وهم المذكورون قبل أسماء وبالإضافة إلى هذا فقيه علل أخرى:
الأولى: لفظة "في مسير" دخلت على أحدهم من حديث نزول المائدة المروى عند أحمد وغيره عن حديث ليث عن شهر عن أسماء حيث قالت: "إني لآخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ نزلت عليه المائدة كلها وكادت من ثقلها تدق بعضد الناقة".
أخرجه أحمد ٦/ ٤٥٥ حدثنا أبو النضر حدثنا أبو معاوية يعني شيبان عن ليث به.
الثانية: أَن ذكر نزول الأنعام هنا وهم في الأصل من ليث أو شهر، ولا دخل لشريك فيه، فقد رواه أحمد بن منيع (انظر "إتحاف المهرة" ٧٤/ ب/٤)، والطبراني ٢٤/ ١٧٨، وابن مردويه (انظر "الدر" ٣/ ٢) - وعلقه ابن كثير - والله أعلم - نقلًا من تفسيره ٣/ ٢٣٣ من طريق الليث عن شهر عن أسماء قالت: "نزلت سورة الأنعام على النبي - صلى الله عليه وسلم - جملة وأنا آخذة بزمام ناقة النبي - صلى الله عليه وسلم - إن كادت من ثقلها لتكسر عظام الناقة". =

<<  <  ج: ص:  >  >>