للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= لسبيعي "العلل" ١/ ١٩٨.
وأمَّا الطَّريق الخامسة: فسبق الكلام عليها وأنها من تصرف بعض الرواة عن أبي الأحوص أو منه هو نفسه.
وأمَّا الطَّريق السادسة: ففيها جبارة بن المغلس وهو ضعيف عبد الكريم مقبول.
وأمَّا الطَّريق السابعة: فقال فيها الدارقطني عن الباغندي: وهم فيها في موضعين فقال عن العلاء بن صالح وإنما هو علي بن صالح وقال عن أبي إسحاق عن البراء عن أبي بكر وإنما هو عن أبي إسحاق عن أبى جحيفة عن أبى بكر، وهو كما قال لأنه رواه جمع عن ابن نمير على الصواب كما سيأتي، ولكن ليس عن أبي بكر وإنما هو عن أبي جحيفة قال: قالوا يا رسول الله وذكر أبي بكر فيه على إنَّه من سنده تساهل من الإمام الدارقطني رحمه الله كما سبق أن بينا نحوه.
فخلاصة القول أن الحديث من مسند أبي بكر لم يصح سنده إلَّا من الطَّريق الأولى وقد بينا أن جعلها من مسند أبي بكر وهم أو تساهل من بعض الرواة ومن الطريق الخامسة وهي منقطعة وأيضًا جعلها من مسند أبي بكر تصرف من الرواة.
فائدة: تبيّن من سوق هذه الطرق أن الدارقطني رحمه الله فاته في علله طريقان الأول والثالث فيما جاء من مسند أبي بكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>