أخرجه ابن ماجة ١/ ٢٧٠، والطبراني في الصغير ٢/ ٤٤، ٨١، وفي الكبير ١٠/ ١٢٣، ١٣٣، وأَبو نعيم في الحلية ٧/ ١٨٣، (البزار) (ذكره محقق الكبر للطبراني)، والخطيب ٢/ ١٨٣، وعلقه ابن أبي حاتم في العلل ١/ ٢٠٤، وأخرجه ابن حجر في نتائج الأفكار ١/ ٤٨٣. كلهم من طريق أبي الأحوص عن عبد الله به. ورواه عن أبي الأحوص أَبو إسحاق السبيعي وأَبو فروة، (ووقع في الطبراني الصغير أَبو مرة، وبنفس الإِسناد في الكبير، وفيه أَبو فزارة، وكلاهما تصحيف، والله أعلم. والصحيح: أَبو فروة موافقة لباقي المراجع ولكتب التراجم). وأخرجه البيهقي في السنن ٣/ ٢٠١ من طريق أبي وائل عن ابن مسعود به، رواه عنه عاصم بن بهدلة. وأخرجه بعد الرزاق ٣/ ١٨١ عن ابن جرج قال: أخبرت عن ابن مسعود قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ .... وفي صلاة الصبح يوم الجمعة {الم (١) تَنْزِيلُ} و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}. التحقيق: أَبو الأحوص هو الجشمي ثقة، وأَبو فروة هو الأكبر عروة بن الحارث ثقة، وعمرو بن أو قيس هو الرازي صدوق له أوهام وقد تابعه جمع، وإسحاق بن سليمان ثقة فاضل، وإسحاق بن منصور هو ابن بهرام ثقة. فهو حديث صحيح، وقال البوصيري: إسناده صحيح ورجاله ثقات (مصباح الزجاجة ١/ ١٧٢)، وقال ابن حجر: رجاله ثقات، لكن صوب أَبو حاتم إرساله (الفتح ٢/ ٣٧٨)، وقال في نَتائج الأفكار: هذا حديث حسن رواته ثقات اهـ. والصواب أنَّه =