للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ورواه عن أَبي نعيم محمود بن الربيع.
وأخرجه البيهقي في القراءة ٦٨، وأَبو نعيم في "الحلية" ٩/ ٣٢٢، من طريق رجاء بن حيوة عن عبادة به نحوه.
ورواه عن رجاء عمرو بن سعد.
وأخرجه البخارى في القراءة ٢٣، والبيهقي في القراءة ٦٨، من طريق عمرو بن شعيب عن أَبيه عن عبادة به نحوه، وزاد البيهقي عن جده، وأَراه خطأ والله أَعلم موافقة لما في البخاري.
وأَخرجه البيهقي في القراءة ٦٨، من طريق عمرو بن شعيب عن عبادة به نحوه.
ورواه عن عمرو عمرو بن سعد.
وأخرجه أبو داود ١/ ١٣١، والبيهقي في "السنن" ٢/ ١٦٥، وفي القراءة ٦٦، ٦٧، من طريق مكحول عن عبادة به مرسلًا.
رواه عنه ابن جابر، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الله بن العلاء، والنعمان بن المنذر، ومحمد بن الوليد الزبيدى.
التحقيق:
الحديث من طريق محمود لا مغمز فقد تابع مكحولًا في روايته عنه عبد الله بن عمرو كما سبق، فأَمنا تدليسه، وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث من طريق عبد الأعلى وإبراهيم بن سعد وإسماعيل ابن علية، فهو حدث حسن من هذا الطريق، وقد صححه الحاكم وسكت الذهبي، وكذا ابن حبان وابن خزيمة، وحسنه الدارقطني.
ومن الطريق الثاني كذا لا مغمز فيه حيث أن نافعًا وثقه الدارقطني في "السنن" ١/ ٣١٩، والبيهقي في القراءة ٦٥، وروى عنه جمع، وعلى أَقل أَحواله يكون مستورًا كما قال الحافظ: فهو صالح للاستشهاد به، وقد تابع مكحولًا حرام وعثمان كما تقدم، وقد قال البيهقي في القراءة: إسناد صحيح ورواته ثقات ٦٤.
ومن الطريق الثالث الحديث حسن لشواهده، فإن أَبا نعيم هو أول من أَذن بيت المقدس، وكان يصلي بالناس في غياب عبادة بن الصامت، فالظن به أَن يكون من أهل الصدق، وقد شهد قصة نافع بن محمود مع عبادة بن الصامت التي قال فيها نافع أَبطأَ عبادة عن الصبح فقام أبو نعيم الصلاة وكان أول من أَذن ببيت المقدس فجئت مع عبادة حتى صف مع الناس وأبو نعيم يجهر بالقرآن فقرأَ عبادة بأُم القرآن حتى فهمتها منه فلما انصرف قلت: سمعتك تقرأ بأُم القرآن قال: نعم ثم ذكر الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>