- وقع في موارد الظمآن ص ١٧٥ عن طلحة بن مصرف عن "محمد" عن سعيد، والصواب: عن ذر عن سعيد، موافقة لابن أبي شيبة وأحمد وأبي دواد والنسائي وابن الجارود ولكتب الرجال. - وقع في المصنف لابن أبي شيبة ٢/ ٣٠٠ حدثنا محمد بن عبيدة، والصواب: ابن أبى عبيدة، وكذا عن طلحة عن "زر" بالزاى والصواب: "ذر" بالذال المعجمة، وانظر التخريج. - لما أخرج الحاكم حديث أبي أخرجه بلفظ الجماعة "يوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد" وهو عنده في القراءات من كتاب التفسير، هكذا في نسختنا، وأيضًا في التلخيص للذهبي، وجاء في الدر المنثور ٦/ ٤٠٥ بلفظ "يوتر بسبح، وقل للدَّين كفروا والله الواحد الصمد"؛ وهو أليق بالقراءات وهي مما ينسب لأبي بن كعب رضي الله عنه من القراءات، والراجح أنها أسماء للسور، والله تعالى أعلم. ١٤٩ - عن عمران بن حصين. أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٩٨، والنسائي ٣/ ٢٤٧، والطبراني ١٨/ ٢١٥، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٢٩٠، والذهبي في تذكرة الحفاظ ١/ ٢٦٢، وفي سير أعلام النبلاء ٨/ ٥١٢. جميعهم من طريق قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر بسبح اسم ربك الأعلى. هذا لفظ شبابة عن شعبة عن قتادة. ورواه حجاج بن أرطاة عن قتادة بلفظ: كان يقرأ في الركعة الأولى بسبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون، وفي الثالثة قل هو الله أحد. فأما الحديث من طريق شعبة فإسناده ظاهره الصحة؛ إلا أنه معلول وقد خالف فيه شبابة جميع من رواه عن شعبة، وهم غندر وأبو داود ويحيى بن سعيد وحجاج الذين جعلوه عن ابن أبزى، وشبابة بن سوار ثقة حافظ إلا أنه لا يقف أمام هؤلاء في شعبة، ويبدو أنه دخل عليه إسناد حديث في آخر، وقد