للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=أبي طالب - حدثنا ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما رأيت منه، ولا تحدثنا عن غيرك وإن كان ثقة، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول .... فذكر حديثًا طويلًا فيه كان يقرأ في الركعتين قبل الصبح، وفي الركعتين بعد المغرب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.
قال الطبراني: لا يروى عن عبد الله بن جعفر إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبي الأشعث، ورواه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار من طريق الطبراني به ١/ ٥٠٦.
قال الحافظ: قلت: هو (أي أبو الأشعث) أحمد بن المقدام العجلي، ثقة من شيوخ البخاري، لكن شيخه وشيخ شيخه ضعيفان.
١٦٩ - عن أبي أمامة:
أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده (انظر لسان الميزان ٣/ ١١١) والخلال في فضل قل هو الله أحد رقم ٣٧.
من طريق سليم بن عثمان ثنا محمَّد بن زياد قال: سمعت أبا أمامة يقَول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى بالحمد وقيل يا أيها الكافرون، وفي الثانية بالحمد وقل هو الله أحد لا يعداهن.
ورواه عن سليم، إسحاق بن إبراهيم الزبيدى، وسليمان بن سلمة الخبائرى، والحديث عند الحسن بن سفيان عن إسحق مباشرة، فليس فيه علة غير سليم بن عثمان الطائي الفوزي، أنكر أحاديثه أبو زرعة، وقال: لا يشبه حديث الثقات، وقال عن أحاديث له: هذه مسواة موضوعة. وقال أبو حاتم: عنده عجائب وهو مجهول، وقال ابن عوف: كان شيخا صالحًا، وكان يحدث بها من حفظه فكتبها الناس، ولم يتهمه. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عنه سليمان ابن سلمة الخبائرى الأعاجيب الكثرة، ولست أعرفه بعدالة ولا جرح، وليس له راو غير سليمان، وسليمان ليس بشيء، فإن وجد غير سليمان؛ اعتبر حديثه. قال الذهبي: قلت: له رواة غيره وتعين توهينه وقال: ليس بثقة وقال: متهم واه (انظر لسان الميزان ٣/ ١١٢، الجرح والتعديل ٤/ ٢١٦، المغني ١/ ٢٨٤). وقد وثقه إسحاق بن إبراهيم الزبيدى، فقال: ثنا سليم بن عثمان وكان ثقة. فالأقرب فيه قول ابن عوف أنه لم يكن يتعمد وغالب أحاديثه المنكرة تكون =

<<  <  ج: ص:  >  >>