وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٥٥٣) بسند ضعيف. وفي الباب الموقوفات ونحوها: ١٠٣ - عن ابن مسعود: أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٤٢، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٣٠٠، من طريق شعبة عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم قال: كان ابن مسعود يقرأ في الركعتين قبل صلاة الصبح - أو قال قبل الغداة - بـ قل يا أيها الكافرون، وقيل هو الله أحد، وفي الركعتين بعد المغرب. ورواه عن شعبة ابن علية وغندر وأبو داود. وفي إسناده إبراهيم بن مهاجر وهو صدوق لين الحفظ، فهو موقوف لا بأس به. ١٠٤ - عن ابن عباس: أخرجه عبد الرزاق ٣/ ٥٩ عن ابن جريج عن رجل عن سعيد بن جبير أنه سأل ابن عباس - أو سئل ابن عباس - ما يقرأ في ركعتي الفجر فقال: قل يا أيها الكافرون، وقيل هو الله أحد. وإسناده ضعيف؛ لأن فيه مبهمًا. ١٠٥ - عن طلبة بن خراش: في حديث جابر المتقدم قال طلبة في آخره: فأنا أستحب أن أقرأ هاتين السورتين في هاتين الركعتين. وهو عند الطحاوي ١/ ٢٩٨، والبيهقي في الشعب ٣٧٥/ ١ القسم الثاني، والذهبي في السير ١١/ ٧٤، وإسناده صحيح كما تقدم. ١٠٦ - عن غنيم بن قيس: أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٤٢ عن ابن علية عن الجريري عن أبي السليل عنه قال: كنا نؤمر أن ننابذ الشيطان في الركعتين قبل الصبح أو قبل الغداة، بـ قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد. وإسناده صحيح وغنيم تابعي مخضرم ثقة، والآمرون هم الصحابة بالتأكيد، =