للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عن جبلة عن أخيه زيد بن حارثة بنحوه.
وهذا كذلك من الاختلاف على شريك مع ما فيه من الضعف.
خلاصة:
مما سبق يتبين أن الرواية عن شريك مضطربة جداً حيث إن الروايات من أول خباب حتى زيد بن حارثة تدور حوله فمع مراعاة ضعفه يعلم أنها أوهام والله تعالى أعلم.
١٧٧ - عن ابن عباس:
أخرجه أبو يعلى (انظر إتحاف المهرة ١١٠/ ب / ٤)، والطبراني ١٢/ ٢٤١ من طريق جبارة بن المغلس عن الحجاج بن تميم الجزري عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أدلكم على كلمة تنجيكم من الإشراك بالله؟ (قل يا أيها الكافرون) عند منامكم".
وفي إسناده جبارة بن المغلس قال في المجمع (١٠/ ١٢١): وهو ضعيف جدًا وقال الحافظ: ضعيف اهـ. والحجاج كذلك ضعيف.
١٧٨ - عن أنس:
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٣٧٥/ ١ القسم الثاني قال أخبرنا علي بن أحمد ابن عبدان ثنا أحمد بن عبيد ثنا محمَّد بن عبد الله الدينوري ثنا سليمان بن داود ثنا يزيد بن خالد عن شيبان عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ: اقرأ قل يا أيها الكافرون عند منامك فإنها براءة من الشرك.
فعلى ثقة مشهور (السير ١٧/ ٣٩٧)، وأحمد هو الصفار ثقة (انظر تاريخ بغداد ٤/ ٢٦١)، (السير ١٥/ ٤٣٨)، ومحمد بن عبد الله هو ابن مهران صدوق (انظر تاريخ بغداد ٥/ ٤٣٢)، وأما سليمان بن داود فكثير وكذا يزيد بن خالد، وفيهم من الضعفاء كثرة، وأظن أن أحدهم وضعه على شيبان بإسناد تفسيره حيث إن باقي السند هو سند تفسير شيبان الذي استفاد منه الإِمام أحمد في مسنده كثيرا ويبدو أنه فقد.
ولذا قال البيهقي عقبه: "هو بهذا الإسناد منكر، وإنما يعرف بالإسناد الأول" اهـ. يعني حديث نوفل.=

<<  <  ج: ص:  >  >>