للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والغريب أن الشيخ الألباني حفظه الله صحح حديث أنس هذا وحسن حديث نوفل، وكان الأولى في ظني أن يكون العكس إن كان ولا بد من جعل حديث أنس من المقبول، والأقرب أن أحسن درجاته أنه منكر كما قال البيهقي والله أعلم (انظر صحيح الجامع ١/ ١٤٠، ٣٧٦).
وورد في الحديث الموضوع في فضائل القرآن عن أبي نحو ذلك:
١٧٩ - أخرجه الثعلبي ١٧٠/ أ، ب / ١٣ من طريق مخلد بن عبد الواحد عن علي بن زيد عن زر عن أبي مرفوعًا: من قرأ سورة كل يا أيها الكافرون فكأنما قرأ ربع القرآن ... وبرئ من الشرك.
وقد افتراه مخلد (انظر اللسان ٦/ ٨).
١٨٠ عن زرارة بن أوفى:
أخرجه ابن أبي حاتم عنه قال: كانت هذه السورة تسمى المقشقشة.
(انظر الدر ٦/ ٤٠٤) ولم أقف على سنده كاملًا.
وسيأتي تفسير المقشقشة في المراسيل.
١٨١ - عن البراء:
أخرجه ابن مردويه عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنوفل بن معاوية الأشجعي: إذا أتيت مضجعك للنوم فاقرأ قل يا أيها الكافرون فإنك إذا قرأتها فقد برئت من الشرك. (انظر الدر ٦/ ٤٠٥).
ولم أقف على سنده.
وفي الباب من الموقوفات:
١١٤ - ابن عباس:
أخرجه الثعلبي ١٧/أ، ب/١٣ في الحديث الموضوع المشار إليه قبل قليل من طريق مخلد بن عبد الواحد عن علي بن زيد عن زر عن أبي ... وفيه وقال ابن عباس: ليس في القرآن سورة أشد لغيظ إبليس من هذه السورة؛ لأنها توحيد وبراءة من الشرك.
وهو من وضع عبد الواحد.=

<<  <  ج: ص:  >  >>