١٢١ - وعن أيوب مرسلًا: أخرجه عبد الرزاق عن معمر عنه قال: لدغت النبي - صلى الله عليه وسلم - عقرب فنفض يده، وقال: لعنك الله إن تُبالين نبيًا ولا غيره. (المصنف ١٠/ ٤٣٥، ٤٣٦). وإسناده صحيح. ١٢٢ - وعن إبراهيم بن مرة مرسلًا: قال: لدغت النبي - صلى الله عليه وسلم - عقرب فقال: ما لها لعنها الله ما تبالي نبيًا ولا غيره. أخرجه أبو داود في المراسيل ص ٢٤٠ عن الحسن بن شوكر عن إسماعيل بن جعفر عن عبد العزيز، يعني: الماجشون، عن أيوب السختياني عنه به (وانظر تحفة الأشراف ١٣/ ١٣٥). وإسناده صحيح. هذا بالنسبة لأصل الحديث بدون الشاهد، وأما حديثنا: ففي الباب: ١٩٣ - عن ابن مسعود: أخرجه ابن عدي ٢/ ٧٠٤ من طريق الحسن بن عمارة، عن المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ذات ليلة فلدغته عقرب فتناولها بنعله فقتلها، فلما انصرف قال: لعن الله العقرب ما تدع نبيًا ولا غيره - قال مصليًا ولا غيره - قال: ثم أمر بملح فألقي في ماء فجعل يده فيه فجعل يقلبها حيث لدغته ويقرأ قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس. ورواه عن الحسن: عبد الرحمن بن عثمان وعبد الله بن بزيع. وفي إسناده: الحسن بن عمارة وهو متروك. وسئل الدارقطني عن حديث العقرب فقال في العلل: يرويه الحسن بن عمارة، عن المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة عن عبد الله ولم يتابع عليه، ورواه مطرف وحمزة الزيات عن المنهال بن عمرو، عن ابن الحنفية مرسلًا وهو أصح.=