وفي لفظ: قتل عقربًا فقال: لعن الله العقرب ما تدع نبيًّا ولا مصليًا. واللفظ الأول: رواه أبو عبيدة الناجي بكر بن الأسود عن ابن سيرين أظنه عن أبي هريرة. واللفظ الثاني: رواه الربيع بن بدر عن عوف عن محمد به. وبكر بن الأسود ضعفه النسائي والدارقطني وغيرهما، واتهمه البعض (انظر اللسان ٢/ ٤٧). والربيع بن بدر متروك. والحديث عند الترمذي من طريق ضمضم بن جوس عن أبي هريرة بلفظ: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتل الأسودين في الصلاة الحية والعقرب (٢/ ٢٣٤). وقال: حسن صحيح. وقد جاء لدغ العقرب له - صلى الله عليه وسلم - في حديث آخر، ولفظه مخالف: ١٩١ - عن جبلة بن الأزرق: أخرجه البخارى في التاريخ، وابن السكن، والطبراني، وابن سعد، والبغوي، والباوردي، وابن قانع، وسمويه، والدارقطني في الأفراد (انظر الإصابة ٢/ ٦١، كنز العمال ٤/ ١٨ مع المسند). ١٩٢ - وعن أبي رافع: أخرجه ابن ماجه ١/ ٣٩٥ من طريق مندل عن ابن أبي رافع عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قتل عقربًا وهو في الصلاة. وفي إسناده مندل وهو ضعيف. وله طريق أخرى عند البزار (انظر كشف الأستار ٢/ ١٥) بلفظ: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاته إذ ضرب شيئًا في صلاته فإذا هي عقرب ضربها فقتلها ... وفيه زيادة. قال الهيثمي: فيه يوسف بن نافع ذكره ابن ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه، وذكره ابن حبان في الثقات (المجمع ٣/ ٢٢٩). وله طريق ثالثة عند ابن عدي ٢/ ٨٣٤ تابع فيها حبان بن علي أخاه مندل بن =