للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= رواه ابن حميد عن إبراهيم بن المختار عن مالك فإنه يتابع إسماعيل (انظر العلل ٢/ ٦٨).
وهذه المتابعة لا يفرح بها فإن ابن حميد هذا هو محمد بن حميد الرازى وهو ضعيف الحفظ ويبدو أنه لضعفه رواه عن إبراهيم بن المختار، والصحيح أنه عن إسماعيل بن جعفر، وذلك لكثرة روايته عن إبراهيم، وكذا إبراهيم بن المختار ضعيف الحفظ أيضًا.
ولا ينتهض إسماعيل بن جعفر على ثقته إِلى مخالفة من خالفه، وخصوصًا أنه خالف أصل مالك في موطئه من جميع الروايات المذكورة وفيها رواية القعنبي وعبد الله بن يوسف.
قال ابن معين: أثبت الناس في الموطأ القعنبي وعبد الله بن يوسف بعده. وقال ابن حجر: وهكذا أطلق ابن المديني والنسائى أن القعنبي أثبت الناس في الموطأ (انظر تنوير الحوالك ١/ ٩).
بالإضافة إلى أنه فيمن خالفهم عبد الرحمن بن مهدى، وقتيبة بن سعيد، وإسحق وغيرهم من الكبار الأثبات.
والخلاصة: أن الحديث المحفوظ من طريق مالك هو ما ذكرناه في صدر الكتاب بهذا الإسناد وهذا المتن.
وقد رواه من غير طريق مالك.
أحمد ٣/ ١٥ من طريق ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعًا بلفظ: بات قتادة بن النعمان يقرأ. . . . الحديث، وفيه ابن لهيعة ضعيف مدلس والراوي عنه ليس من العبادلة.
وابن عدي ٥/ ١٩٧٢ من طريق عبد الحكم القسملي عن أبي الصديق عن أبي سعيد مرفوعًا بلفظ: قل هو الله أحد ثلث القرآن.
وفيه عبد الحكم وهو ضعيف.
ملحوظة:
يشبه أن يكون الأمر كما ذكر الحافظ في الفتح نقلًا عن بعض الأئمة أن السامع هو أبو سعيد الخدرى، والقارئ هو قتادة بن النعمان أخوه، ولكن أبا سعيد أبهم نفسه وأخاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>