أخرجه أحمد وابنه ٨/ ٣، البخاري ٩/ ٥٩، أبو يعلى ٢/ ٢٩٥، ٣/ ٣٥٧، الإسماعيلي (انظر الفتح ٩/ ٦٠)، ابن الضريس ١١٢/ أ، الحلال في جزئه حديث رقم (٤)، (٢٥)، البيهقى في الشعب ٣٧٧/ ١ القسم الثاني. جميعهم من طريق الأعمش به. ورواه عن الأعمش أبو خالد الأحمر وحفص بن غياث. تنبيهات هامة: جاء الحديث في البخاري بهذا السند: حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا إبراهيم والضحاك المشرقي عن أبي سعيد الخدري به بلفظ: الله الواحد الصمد ثلث القرآن. وجاء عقبه: قال الفربري: سمعت أبا جعفر محمد بن أبي حاتم وراق أبي عبد الله يقول: قال أبو عبد الله: عن إبراهيم مرسل، وعن الضحاك المشرقي مسند اهـ. قال الحافظ في الفتح: والمراد أن رواية إبراهيم النخعي عن أبي سعيد منقطعة، ورواية الضحاك عنه متصلة، ثم قال: يؤخذ من هذا الكلام أن البخاري كان يطلق على المنقطع لفظ المرسل، وعلى المتصل لفظ المسند، والمشهور في الاستعمال، أن المرسل ما يضيفه التابعي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، والمسند ما يضيفه الصحابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، بشرط أن يكون ظاهر الإسناد إليه الاتصال، وهذا الثاني لا ينافي، ما أطلقه المصنف. انتهى كلام الحافظ عن الفتح (٩/ ٦٠، ٦١) وقد قال بنحو ذلك في النكت الظراف (٣/ ٣٦٧، ٣٦٨) =